مجلس الأمن يقرر تمديد مهمة قوات الأمم المتحدة في الجولان 6 أشهر الاخبار السياسية
الفلبين ترسل 340 جندي إلى سورية للمشاركة في هذه القوات في أيلول المقبل بناء على طلب الأمم المتحدة
أصدر مجلس الأمن الدولي الأربعاء قرارا يقضي بتمديد مهمة قوة الأمم المتحدة (اليوندوف), لمراقبة فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان, لمدة ستة أشهر.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة إن قرار مجلس الأمن, الذي صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر, "طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برفع تقرير حول التطورات في الجولان في نهاية هذه المهلة".
وتنتهي المهلة الأساسية للقوات الدولية لمراقبة فك الاشتباك في هضبة الجولان (اندوف) في 30 حزيران الجاري.
وأنشئت اليوندوف, التي تتكون من 1046 جنديا في عام 1974, وذلك للإشراف على اتفاقية فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل وللحفاظ على وقف إطلاق النار.
ووقعت سورية وإسرائيل اتفاقية فك اشتباك بينهما في أيار عام 1974 بجنيف بعد حرب تشرين في 1973, وذلك بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق متصل, تعتزم الفلبين إرسال 340 جندي إلى سورية للمشاركة في قوات حفظ السلام اليوندوف وذلك بناء على طلب منظمة الأمم المتحدة.
وقال رئيس مكتب الشؤون العامة للقوات المسلحة الفلبينية العقيد روميو بونار في مؤتمر صحفي في كامب اجوينالدو إن "تاريخ مغادرة هذه القوات تقرر في أيلول المقبل, حيث ستنشر على مرتفعات الجولان السورية", لافتا إلى أن "هذا الأمر يأتي كجزء من مسؤولية البلد بوصفها عضوا في الأمم المتحدة".
ومن المتوقع أن تستمر القوات الفلبينية في القيام بواجباتها لمدة 6 أشهر.
يشار إلى أن قوات اليوندوف تتكون حاليا من 7 دول هي النمسا وكندا والهند واليابان ونيبال وبولندا وسلوفاكيا.
سيريانيوز